ياورده ما الذي أبكاك..هل هو الساقي ام الأشواك
في جنبات حياة ورده عاشت لتفوح عطراً .. تعطر أرجاء الدنيا برائحتها الزكية .. اعتادت في حياتها على مصاحبة الشوك .. مر عليها الحزن وكم من ألم تألمته من هذا الشوك .. لماذا؟ لأنه شوك.
وفي المقابل حياة الإنسان بمثابة حياة الوردة وظروف الحياة بمثابة الشوك لهذا الورد.. لكن الحياة مستمره مع الشوك بالرغم مما سبب من ألم وحزن وجروح أدمت قلبه ولكن هذا ليس بغريب لأنه شوك.
عندها تستنجد الوردة كل مره بالساقي لتحصل منه على الحمايه ولكي يطيب جروحها ويشفي قلبها من الأحزان.
أنا الوردة التي فاحت عطرا رغم الجراح ..أنا الوردة التي ذبلت عدة مرات ولكن يعيدها الساقي للحياة.
كم من الصعب أن نشعر بالجفاء من أناس نصنفهم سقاة في حياتنا .. كم من الصعب أن تعبر وتعبر و تعبر لهذا الساقي في النهاية تجده لا يفهمك .. كم من الصعب أن تخسر هذا الساقي لأسباب غير مقصوده .. تتصرف الوردة ببراءة وعفويه لتفاجأ بسوء الفهم من شخص اعتبرته من سقاة حياتها..
يا أيها الساقي عذرا مدى الأيام يفوح عطرا عن ما بدر مني من دون قصد..
يا أيها الساقي أحتاج لوجودك في حياتي..
عذرا وعذرا وعذرا
لا أريد أن يقابل هذا الاعتذار باعتذار
فقط أريد صفاء القلب من شخص أعتبره من سقاة حياتي..